#متابعات ⬇️

في خضم الأزمة التي تمر بها مدينة درنة، ومع هموم وتحديات هذا العام أقامت جامعة درنة بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمجمع الفتائح الملتقى الحواري الأول حول:
 (الخدمات المؤسساتية الأساسية في ظل تبعات الكارثة).
بحضور ممثلي عن الغرفة الأمنية العسكرية درنة وعدد من القطاعات الخدمية العامة بالمدينة.
وبعد افتتاح السيد د.رئيس جامعة درنة لفاعليات الملتقى، بدأت محاوره بعرض مرئي قدمه (م.جاد المولى الحرير ) مدير شبكة التوزيع درنة للأضرار التي أصابت قطاعات الكهرباء وتوصياته الفنية حول سبل معالجتها فنياً.
ثم تطرق السيد (منصف جادالله) مراقب التربية والتعليم المكلف لبعض الصعوبات الفنية واللوجستية  التي تواجه إطلاق العملية التعليمية المزمع بدايتها خلال نهاية الشهر الجاري ومقترحات مجابهة هذه الصعوبات. 
وأستعرض السيد (زايد بوذهب) مراقب الزراعة والثروة الحيوانية درنة تبعات الإعصار  على التربة والثروة الحيوانية بالمدينة. 
يُذكر أنه شارك في الملتقى مجموعة من الفنيين والمهندسين في مجال الإسكان والتعمير، كذلك نقيب معلمي مدينة درنة ولفيف من مدراء المدارس العامة، ومدراء مدارس تعليم الفئات الخاصة،  التابعة لفرع التضامن الاجتماعي، وعدد من الشخصيات العامة المهتمة.
تأتي أهمية الملتقى استجابة لبعض نداءات القطاعات الخدمية الأساسية نتيجة عزلتها عن صناع القرار، وغياب المرجعية الإدارية في هذه المرحلة، مما تحتم على الجامعة القيام بدورها في خدمة المجتمع وجمع هذه القطاعات في ملتقى للحوار حول صعوبات تقديم خدماتها في ظل هذه المرحلة الصعبة، وطرح الحلول العملية الناجحة.
كما صرح السيد د.رئيس الجامعة سيتم العمل على عقد الملتقى الثاني بعد فترة، لطرح القضايا الأخرى والتي تتعلق بهوية المدينة، وإحيائها من جديد.
وفي نهاية الملتقى تم التوصية برفع مذكرة تتضمن التوصيات العاجلة للخدمات الأساسية والملحة للجهات المختصة بحل أزمة درنة.

#مكتب_الإعلام_جامعة_درنة